من تونس إلى العراق، مرورا بلبنان ودول عربية عدة، ما الأحداث التي طبعت خريطة العالم العربي في 2022؟ وما التحديات والملفات التي تنتظرها في العام المقبل؟

وشهد العالم العربي أحداثا بارزة خلال العام 2022، الذي نودعه بعد أيام قليلة.

حصاد العام 2022.. عالم عربي متحرك

 وقعت الأحزاب في سبتمبر الماضي اتفاقا يمهد لانتخابات توافقية. وفي المغرب، ارتفع عدد القنصليات في الصحراء المغربية إلى 26.

فيما استقبلت الجزائر، في أغسطس الماضي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما نظمت القمة العربية في نسختها 31. وفي تونس، حاز الاستفتاء على الدستور الاهتمام الأكبر خلال هذا العام، وفي ديسمبر الجاري، أدلى الناخبون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية لتشكيل مجلس جديد.

اختار البرلمان فتحي باشاغا رئيسا الحكومة، في فبراير الماضي. وفي أكتوبر، اتفق المجلس الأعلى للدولة ورئيس مجلس النواب على توحيد السلطة التنفيذية.

 حيث انطلقت في يوليو الماضي أعمال الحوار الوطني، الذي يهدف إلى مناقشة العمل الوطني في الفترة المقبلة. وفي نوفمبر، استضافت مدينة شرم الشيخ قمة المناخ في دورتها الـ27.

أعلن المجلس العسكري، في يوليو الماضي، انسحابه من الحياة السياسية. وفي نوفمبر، تم الإعلان عن تفاهم بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري.

أخبار ذات صلة

حصاد عام.. 2022 يثخن جراح اللاجئين
موسكو والغرب.. صراع ميزان السياسة

اقتحم الجيش الإسرائيلي، في أبريل الماضي، المسجد الأقصى، وبعدها بأربعة أشهر دارت جولة عنف جديدة بين الفصائل في غزة والجيش الإسرائيلي.

أقيمت في مايو الانتخابات النيابية، ومع نهاية أكتوبر انتهت ولاية الرئيس ميشال عون.

عاد موسم الحج بشكل كامل وبلا قيود فيروس كورونا. أما في العراق، فأعلن زعيم التيار الصدري، انسحاب تياره من الحياة السياسية. وفي أكتوبر، منح البرلمان الثقة لمحمد شياع السوداني.

عين وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء، ثم في سبتمبر جرت الانتخابات النيابية لانتخاب برلمان جديد.

زارها البابا فرانسيس في نوفمبر الماضي، وفي الشهر ذاته أجريت الانتخابات النيابية أيضا.