أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن القوات الجوية والمدفعية التركية قصفت نحو 500 هدف للمقاتلين الأكراد في شمال العراق وسوريا منذ الأحد.

وقال الوزير وفق ما نقلت عنه وكالة "الأناضول" الرسمية: "تم ضرب 471 هدفاً وتحييد 254 إرهابياً حتى الآن في إطار عملية المخلب السيف ضد مواقع المقاتلين الأكراد".

وفي السياق، صرح قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا بأنهم مستعدون للتصدي "لغزو بري تركي".

وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، لـ"أسوشيتدبرس": إنهم يستعدون للتوغل التركي منذ شن هجوم بري في المنطقة عام 2019، مضيفا: "نعتقد أننا وصلنا إلى مستوى يمكننا فيه إحباط أي هجوم جديد، على الأقل لن يتمكن الأتراك من احتلال المزيد من مناطقنا وستكون هناك معركة كبيرة".

وأكد أنه "إذا هاجمت تركيا أي منطقة، فسيتسع نطاق الحرب ليشمل إلى جميع المناطق".

أخبار ذات صلة

قصف كلس.. هل تتسع المواجهة بين أنقرة و"قسد" للداخل التركي؟
روسيا تدعو تركيا للامتناع عن استخدام القوة المفرطة في سوريا
أردوغان يتحدث عن احتمال شن عمليات برية في سوريا والعراق
بعثة الأمم المتحدة تدعو تركيا إلى وقف انتهاك سيادة العراق

وفي تفاصيل عملية "المخلب السيف" التي بدأتها تركيها كرد على تفجير إسطنبول، الذي حملت أنقرة الأكراد المسؤولية عنه:

• شنت تركيا مؤخرا وابلا من الضربات الجوية على أهداف يشتبه في أنها تابعة للمسلحين الأكراد في شمال سوريا والعراق.

• عقب ضربات جوية تركية في نهاية الأسبوع قال مسؤولون أتراك إن مسلحين أكراد في سوريا يشتبه أنهم أطلقوا صواريخ يوم الاثنين عبر الحدود إلى تركيا، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 10 آخرين.

• هددت تركيا بتصعيد الضربات الجوية إلى توغل بري، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "تمكنا من التغلب على الإرهابيين في الأيام الماضية بطائراتنا ومدفعيتنا وطائراتنا المسيرة، في أقرب فرصة سنقتلعهم جميعا بدباباتنا وجنودنا ".

وهددت الغارات الجوية التركية، التي أسفرت عن مقتل عدد من جنود الجيش السوري في نفس المنطقة مع قوات سوريا الديمقراطية ، بعرقلة تقارب ناشئ بين دمشق وأنقرة.