أكد قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، الثلاثاء، أن الجيش لن يخضع لأي قيادة عليا لا تكون منتخبة من جانب الشعب.
ودعا حفتر في كلمة ألقاها من مدينة سرت إلى "توحيد الصفوف"، مشددا على أن "هذا هو السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد من المخاطر التي تحدق بها".
ولفت إلى أن "الجيش على أتم الجاهزية والاستعداد لأداء واجباته"، كما شجع الليبيين على "وضع حد للتجارب الفاشلة والاعتماد على أنفسهم ومؤسسات الدولة لإدارة شؤون البلاد".
وتأتي هذه الرسالة في وقت تتزايد به المساعي الدولية للدفع بالمسار الديمقراطي في ليبيا.
ولعل أحدث هذه الجهود، اللقاء الذي جمع المبعوث الدولي الخاص إلى ليبيا عبد الله باتيلي ووزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو، حيث ناقش الجانبان سبل إجراء الانتخابات المتعثرة.
ويكثف باتيلي جهوده بين القوى الداخلية والخارجية، لتعبيد الطريق أمام إجراء الانتخابات التي كانت مقررة منذ نحو عام، لكنها لم تجر إلى الآن بسبب الانقسامات السياسية.
وكشف المبعوث الدولي أنه "جرى الاتفاق على ضرورة قيام المجتمع الدولي بتنسيق جهوده لمساعدة الليبيين في التغلب على الأزمة الحالية".
ووفقا لمصادر أممية، فقد طالب باتيلي الجانب التركي بضرورة دعم الجهود الدولية لتوحيد المؤسسة العسكرية، والدفع نحو إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.