شارك المئات من الأردنيين بتشييع جثمان الفنان أشرف طلفاح، الذي توفي قبل أيام في العاصمة المصرية القاهرة.

وشارك وزير الإعلام الأردني، فيصل الشبول، إلى جانب نقيب الفنانين الأردنيين محمد العبادي، وعدد من المسؤولين، بتشييع الجثمان في بلدة جعفيه بمحافظة إربد شمالي الأردن، مسقط رأس الفنان الراحل.

وأوضح العبادي لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن جثمان أشرف طلفاح "لم يخضع للتشريح في مركز الطب الشرعي بعد وصوله فجر السبت، قادما من القاهرة، بناء على رغبة ذويه بالاكتفاء بتشريح الجثمان في مصر".

وأكد أن "النقابة ستتابع عبر السفارة الأردنية في القاهرة مع الجهات المصرية المختصة، التحقيقات التي تجريها حول وفاة طلفاح"، وأن "الجميع بانتظار ظهور نتائج التحقيقات ونتائج تشريح الجثمان".

أخبار ذات صلة

مصر.. التحقيقات في وفاة طلفاح تكشف عن مفاجأة
بالتفاصيل.. تحقيقات في ملابسات وفاة ممثل أردني بمصر

من جانبه، قال إبراهيم طلفاح، شقيق الفنان الراحل، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "العائلة لا تستطيع إعطاء أية تفاصيل في الوقت الراهن، بانتظار ظهور نتائج التحقيقات التي تتم في مصر".

وأضاف: "حالة الجدل والتساؤلات التي أثيرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص ملابسات وفاة شقيقي، لا تستند إلى أي دلائل، ولا توجد أية تفاصيل حتى الآن، بانتظار التحقيقات الأمنية وظهور نتائج تشريح الجثمان، التي قد تصدر خلال الأيام المقبلة".

وشكر طلفاح الجهات المختصة والسفارة الأردنية في القاهرة ونقابة الفنانين، مشيرا إلى أن "الجميع عملوا خلال الأيام الماضية بجهد لكشف الحقائق ونقل الجثمان إلى الأردن، لدفنه في مثواه الأخير".

وكان المخرج والفنان الأردني، قد توفي الإثنين الماضي بظروف غامضة، خلال إقامته في أحد المجمعات السكنية بالقاهرة.

وكانت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في مصر، قد كشفت أن طلحات الذي عثر عليه فاقدا للوعي في مسكنه بمحافظة الجيزة، وبه آثار جروح وحروق في أماكن متفرقة من جسده.

تفاصيل ما حدث وفقا لبيان النيابة:

• كشفت التحقيقات أن شرطة النجدة تلقت بلاغا من مشرف العقار الذي يسكنه المتوفى بأنه قد رآه من شرفة مسكنه ملقى على وجهه، فأبلغ النجدة التي بحضورها وأحد أقارب المتوفى تبين إصابته بغيبوبة وأنه ما زال على قيد الحياة، حيث أفاد قريبه بإصابته بمرض السكري، وأن أشقاءه حاولوا الاتصال به منذ فترة دون أن يجيبهم، ولم تتبين الشرطة آنذاك أي بعثرة بمحتويات مسكنه، وأفاد أصدقاؤه وأقاربه الذين حضروا بوجود كافة متعلقاته كاملة دون نقص، فاستدعيت سيارة الإسعاف ونقل للمستشفى.

• انتقلت النيابة العامة لمسكن الممثل الراحل لمعاينته فتبينت عدم وجود أي آثار عنف على مقبض بابه الخارجي أو داخل المسكن، فانتقلت إلى المستشفى لسؤاله فتبينت تواجده بوحدة الرعاية الحرجة غائبا عن الوعي، وشاهدت من مناظرة جسده وجود آثار إصابات متفرقة به، وبسؤال الطبيبة المختصة أفادت بحضوره في حالة غيبوبة تامة وبه آثار إصابات متعددة وآثار جروحٍ وحروق بأنحاء متفرقة من جسده، وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين إصابته بنزيف في المخ وتجمع دموي وارتشاح على الرئة.

• سألت النيابة العامة عددا من الشهود، هم مؤجر العقار محل سكن المتوفى وشقيقه وصديقه المقرب، ولم تقف من شهادتهم على وجود دلائل لأي شبهة جنائية في وفاته، وأنهم حاولوا الاتصال به قبل اكتشاف إصابته بالغيبوبة ولم يكن يجيبهم، وخلال ذلك تلقت النيابة العامة إخطارا بوفاة الممثل صباح الإثنين، وانتقلت لمناظرة جثمانه وانتدبت الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية عليه لبيان سبب وكيفية إصابته، وأخذت عينات بيولوجية منه لبيان مدى وجود ما يشير لوجود شبهة جنائية في وفاته.