قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، إن الدولة المصرية تولي اهتماما خاصا بمؤتمر المناخ الذي ينعقد في مدينة شرم الشيخ، والذي يعتبر أهم حدث عالمي خاص بقضايا المناخ.
وتابعت القباج، في حديثها مع موقع "سكاي نيوز عربية": "فخورة باستضافة مصر لقمة المناخ، مثلها مثل الدول التي سبقتها في استضافة هذا المؤتمر بهذا الحجم الكبير والذي يتم فيه التطرق لموضوعات هامة للغاية".
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي: "مصر تسعى جاهدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، والتي من بينها موضوعات الصحة والأمن الغذائي والاستدامة البيئية وحماية صغار المزارعين والأسر الأولى بالرعاية والدول النامية التي تقع آثار البيئة السلبية عليها، بجانب العلاقات الدولية وتأثير الاقتصاد العالمي والقومي على المجتمعات المحلية".
ويقام في مصر خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري مؤتمر المناخ في نسخته السابعة والعشرين، بحضور عدد كبير من رؤساء وقادة الدول، ومسؤولين في الأمم المتحدة، وآلاف من المعنيين بقضايا البيئة من كافة دول العالم.
تفاصيل قمة المناخ
- استعدت وزارة الداخلية المصرية للمؤتمر بشكل كبير، ووجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بالمتابعة المستمر وتنفيذ الخطط الأمنية بمنتهى الدقة، وتوفير كافة الإمكانيات والتجهيزات التي تكفل تنفيذ المهام بكفاءة وإتقان.
- من بين أهداف انعقاد المؤتمر، تخفيف الدول لانبعاثات الكربون والغازات الدفيئة بل والعمل على منعها، وتقديم أهداف أكثر طموحاً حول تلك الانبعاثات لعام 2030.
- سيعمل المؤتمر على تمويل الدول النامية حتى تستطيع مواكبة التطرف المناخي، والتصدي للمشكلات البيئية التي تؤثر على العالم.
- ستعمل قمة المناخ على تزويد المجتمعات والدول بالمعرفة والأدوات لضمان إجراءات التكيّف، بالإضافة إلى مستقبل أكثر مرونة مع التغيرات المناخية الراهنة.
صناعة خضراء ذكية
وأردفت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر: "العام المقبل من المحتمل أنه سيكون عام الصناعة، ومسألة وجود صناعة خضراء ذكية مهم للغاية، فهذا المؤتمر يأتي في وقته المثالي للتطوير من تلك الصناعات صديقة البيئة".
ونوهت: "المؤتمر سيبرز ما يقوم به أيضاً المجتمع المدني، الذي يقوم بجهود كبيرة ومشروعات صديقة للبيئة في المياة والطاقة والمباني الخضراء والتي لم تأخذ حصتها في التناول الإعلامي، لذلك ستكون هناك فرصة لطرح تلك الموضوعات وتمويلها والحد من الآثار البيئية على الأجيال المقبلة".
تأمين طبي على أعلى مستوى
وعن دور الهلال الأحمر المصري، قالت القباج: "له جناحه الخاص في المؤتمر، ويتيح خدمات خاصة بذوي الإعاقة، بجانب بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان ومع الهيئة العامة للتأمين الصحي للخروج بالمؤتمر بالشكل الأمثل من الناحية الطبية، وعلى أعلى مستوى".
وختمت في حديثها مع موقع "سكاي نيوز عربية: "نقف جميعاً في صف واحد لكي ينجح المؤتمر نجاحاً كبيراً على المستوى العالمي، كما أننا نأمل أيضاً أن تكون هناك أبعاداً عملية فيما بعد المؤتمر خاصة بالتنفيذ، وأن تتبوأ مصر مكانة عالمية".