تزايد اهتمام الشباب السوداني خلال الفترة الأخيرة بموسيقى الراب، التي تركز غالبا على محاربة العنصرية ومعالجة قضايا باتت هاجسا يؤرق المجتمع السوداني، إلا أن هذا النوع من الموسيقى ووجه بجدل مجتمعي كبير.
ووسط هذا الجدل يتزايد زخم موسيقى الراب، وهو ما شجع عدد من الفنانين على الدعوة لإقامة اتحاد خاص بهم، ولاقت الخطوة دعما كبيرا من بعض شركات الإنتاج الفني التي ترى الربح في هذا النوع من الموسيقى .
مغني الراب السوداني، حليم، المقيم في ليبيا، قال لـ"سكاي نيوز عربية" عن أول تجربة لحفل جماهيري له في السودان: الحفلة كانت تجربة وحلم وتحقق، عندنا جمهور كبير ونحتاج لاستثمار هذا الفن جيدا.
وأضاف: نمتلك فرصة للانتشار، وعلى قدر مانكون حقيقين على قدر ما ننجح.
من جانبه، قال مغني راب السوداني، أحمد مهدي، الشهير بي أبولو: انتشار الراب السوداني عموما كان في آخر سنتين متقدما بشكل ملحوظ لأسباب كتيرة.
مغني الراب، حبيب عيسى، الملقب للبوص، وهو عضو لجنة الهيب هوب السودانية، قال: الثورة السودانية ساهمت بتطور الراب كثيرا، لأن الراب يعكس المجتمع والمشاكل الحاصلة".