اخْتُتم في العاصمة الجزائرية، مساء الثلاثاء، اليوم الأول من الدورة الحادية والثلاثين لجامعة الدول العربية، إثر جلسة علنية نوقشت فيها عدة قضايا، على رأسها تعزيز العمل العربي المشترك والقضية الفلسطينية وأبرز القضايا الراهنة في العالم.

وتحدث في الجلسة كل من الرئيس التونسي، قيس سعيد، رئيس الدورة السابقة، والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، رئيس الدورة الحالية، والأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط.

وشهدت الجلسة إلقاء كلمات ضيوف القمة، وهم رئيس أذربيجان، الرئيس الحالي لحركة دول عدم الانحياز، إلهام علييف، والرئيس السنغالي والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي ماكي سال، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وموسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، بالاضافة إلى الأمين العام لمنظمة العمل الإسلامي، حسين ‘براهيم طه.

وفي بداية أشغال القمة، أعرب الرئيس التونسي، قيس سعيد، عن أمله أن تكون القمة المنعقدة بالجزائر قمة للحلول ورأب الصدع.

وقال سعيد "نعيش في مناطق عدة حربا ضروسا لمواجهة أطراف تهدف لإسقاط الدول وعلينا مواجهتها"، مضيفا أن الأوضاع الصعبة التي يعيشها العالم العربي تفاقمت في السنوات الأخيرة لأسباب عدة.

أخبار ذات صلة

سابقة.. القمة العربية في الجزائر "رقمية بلا أوراق"

واستطرد "نسعى لتجاوز الخلافات بين الدول العربية"، مبديا الأمل في أن تساهم القمة العربية بالجزائر في حل الخلافات بين الدول العربية.

وتأتي القمة بعد توقف نحو 3 سنوات حيث كان مقررا عقدها في مارس 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لجائحة كورونا، حيث عقدت آخر قمة عربية اعتيادية في تونس عام 2019 وهي القمة العربية الدورية الثلاثون.

وتأتي القمة الحالية وسط تحديات وظروف معقدة تشهدها المنطقة العربية، إضافة لوضع عالمي مضطرب جراء حرب أوكرانيا وتداعياتها من أزمة طاقة وغذاء.

وتستأنف القمة العربية أعمالها بعقد جلسة تشاورية مغلقة، يوم الأربعاء، لمدة ساعة ونصف، ثم تجري جلسة عمل أولى علنية، يتحدث فيها القادة العرب حسب أولوية الطلب، يعقبها جلسة عمل ثانية مغلقة، من أجل اعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشت، واعتماد مشاريع القرارات  واعتماد مشروع إعلان الجزائر.