حمل البطريرك الماروني بشارة الراعي، يوم الأحد، الساسة في لبنان مسؤولية الفراغ السياسي التي يعيشه البلاد، بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون.

وقال الراعي إن النواب والسياسيين في البلاد مسؤولون عن الفراغ الرئاسي، مع انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون يوم الاثنين دون انتخاب خليفة له.

وفي عظة الآحد، قالالبطريرك الماروني "لو وُجدت ذرّة من الرحمة والعدالة لدى المسؤولين السياسيّين(...) لما أمعنوا في هدم مؤسّسات الدولة تباعًا وصولًا إلى رئاستها التي هي فوق جميع الرئاسات والمؤسسات فأوقعوا هذه الرئاسة العليا والأساسيّة في الفراغ، إمّا عمدا وإما غباوةً، وإمّا أنانيّةً".

أخبار ذات صلة

عون يغادر بعبدا ويدعو لإخراج لبنان من "الحفرة العميقة"

 

وفي وقت سابق الأحد ومع انتهاء فترة ولايته، غادر الرئيس ميشال عون، البالغ من العمر 89 عاما، قصر الرئاسة في بعبدا، داعيا إلى النضال في سبيل تخطي صعوبات المرحلة القادمة.

وقبل مغادرته القصر، توجه عون لجمهور المحتشدين، قائلا: "أرى اليوم بكم جميعا رجال مقاومة، أنتم رفاقنا في الفرح والحزن".

وأضاف: "اليوم نهاية مرحلة ولكن هناك مرحلة ثانية، تحتاج لنضال قوي للتغلب على صعابها".

عون.. الوداع من القصر
4+
1 / 8
عون.. الوداع من القصر
2 / 8
تحية من عون لأنصاره
3 / 8
عون يلقي كلمة قبل مغادرته قصر بعبدا
4 / 8
السجادة الحمراء المؤدية إلى خارج القصر
5 / 8
بعضهم أحضر خيامهم
6 / 8
تحت العلم اللبناني الكبير
7 / 8
أنصار عون يتوجهون إلى قصر بعبدا
8 / 8
أنصار عون يتدفقون على قصر الرئاسة

 ولفت إلى أن الجرائم المالية في لبنان ارتكبها حاكم المصرف المركزي، الذي لم نستطع إيصاله للمحكمة بسبب وجود شركاء له من المنظومة الحاكمة.

وقال عون: "البلد كي يعيش يحتاج للإصلاح، متهما مؤسسات الدولة والقضاء اللبناني والبنوك وأصحاب المال بالمسؤولية عن الوضع الحالي".

وأكمل: "يجب أن نخرج لبنان من الحفرة العقيمة التي وضعوه فيها، واتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي وقعناه مع إسرائيل سيسهم في ذلك".