زكى مجلس الأمة الكويتي، في جلسته العادية الأولى اليوم الثلاثاء، النائب أحمد عبدالعزيز السعدون رئيسا للمجلس للفصل التشريعي الـ17.
وتنص المادة (92) من الدستور والمادة (28) من اللائحة الداخلية للمجلس على أن يختار مجلس الأمة في أول جلسة له ولمثل مدته رئيسا ونائب رئيس من بين أعضائه وإذا خلا مكان أي منهما اختار المجلس من يحل محله إلى نهاية مدته.
ويكون الانتخاب في جميع الأحوال بالأغلبية المطلقة للحاضرين، فإن لم تتحقق هذه الأغلبية في المرة الأولى أعيد الانتخاب بين الاثنين الحائزين على أكثر الأصوات، فإن تساوى مع ثانيهما غيره في عدد الأصوات اشترك معهما في انتخاب المرة الثانية ويكون الانتخاب في هذه الحالة بالأغلبية النسبية. فإن تساوى أكثر من واحد في الحصول على الأغلبية النسبية تم الاختيار بينهم بالقرعة.
يذكر أن الرئيس السعدون من مواليد 1934 وسبق له أن شغل منصب رئيس مجلس الأمة في الفصول التشريعية (السادس عام 1985 - السابع عام 1992 - الثامن عام 1996) وانتخب عضوا لمجلس الأمة لعشرة فصول متتالية منذ عام 1975.
وعمل السعدون وكيلا مساعدا لشؤون البرق والهاتف بوزارة البريد والبرق والهاتف وهو مؤسس لنادي كاظمة الرياضي في عام 1964 ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم من عام 1968 حتى 1976.
وقال نائب الأمير وولي عهد الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الثلاثاء خلال أول جلسة يعقدها مجلس الأمة الجديد بعد الانتخابات، إنه "على المواطن الكويتي مسؤولية متابعة ومساءلة ومحاسبة النواب بعد انتخابهم".
وأضاف الأمير مشعل الأحمد الصباح: "الجميع شركاء في تحمل المسؤولية شعبا وأسرة حكم، كل في موقعه ومركزه".
كما شدد ولي عهد الكويت على ضرورة أن "يترفع المجلس عن المزايدة ورفع الجلسات قبل موعدها، وارتفاع أصوات تخرج عن أدب الحوار"، مؤكدا أن "السلطة التنفيذية تقع عليها مسؤولية النزول إلى القاعدة وتلمس حاجيات المواطنين".
واستطرد: "عليكم ألا تسمعوا لدعاة الفرقة والفتنة الذين يراهنون على ضرب الوحدة الوطنية".
ووصف خطابه خلال جلسة مجلس الأمة، بأنه "وثيقة العهد الجديد"، مضيفا: " خطابنا اليوم أمام مجلسكم هو خطاب وثيقة العهد الجديد الذي يعتبر خطاب توجيه وإرشاد ورسالة موجهة من القيادة السياسية إلى أبناء وطني وإلى السلطات، لما يجب أن يكون عليه العمل في المرحلة المقبلة".