أشاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، باتفاق لبنان وإسرائيل على ترسيم حدود بحرية متنازع عليها، بعد سنوات من المفاوضات بوساطة واشنطن.
وقال بلينكن في بيان: "بعد سنوات من الوساطة من قبل الولايات المتحدة، أعلنت حكومتا إسرائيل ولبنان الإجماع على اتفاقية تاريخية لإنشاء حدود بحرية دائمة بين البلدين".
واعتبر الوزير الخطوة "بداية حقبة جديدة من الازدهار والاستقرار في الشرق الأوسط، وسيوفر طاقة حيوية لشعوب المنطقة والعالم".
وأضاف البيان: "إلى جانب تقديم فوائد هائلة للشعبين اللبناني والإسرائيلي، يوضح إعلان اليوم قوة التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة في الشرق الأوسط وخارجه، كما أنه يبرز القوة التحويلية للدبلوماسية الأميركية".
وتابع: "يحمي هذا الاتفاق المصالح الاقتصادية والأمنية لإسرائيل ولبنان ويمثل فصلا جديدا لشعوب المنطقة".
والثلاثاء قال مسؤولون إن لبنان وإسرائيل توصلا إلى اتفاق تاريخي لترسيم حدود بحرية متنازع عليها.
ورغم أن الاتفاق محدود النطاق، فسوف يمثل تسوية مهمة بين البلدين، ويفتح الطريق للتنقيب عن مصادر الطاقة قبالة الساحل، ويخفف من مصدر للتوترات الأحدث بين البلدين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في بيان: "هذا إنجاز تاريخي سيعزز أمن إسرائيل ويضخ المليارات في اقتصادها، ويضمن استقرار حدودنا الشمالية".
كما علق الرئيس اللبناني ميشال عون قائلا إن بنود المسودة النهائية للاتفاق التي تسلمها من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين مرضية للبنان، وإنه "يأمل في إعلان التوصل للاتفاق في أقرب وقت ممكن".