قطعت معالجة الإدمان على المواد المخدرة شوطا مهما في الأردن، إذ تعمل مراكز رسمية متخصصة على معالجة المدمنين وفق أنجع السبل، بهدف انتشالهم من مصير مجهول.
وتساعد معالجة الإدمان على المخدرات المتعاطين على الشفاء، حيث تتم العملية وفق قواعد قانونية محددة تراعي جوانب عدة.
ويعالج مدمنو المخدرات في الأردن من شتى الجنسيات في مراكز علاج خاصة مجانية، فيما تلتزم هذه المراكز بالسرية احتراما لخصوصية المرضى.
ويخضع النزلاء لبرامج متعددة لإعادة تأهيلهم وإعادة الثقة بأنفسهم، وفي الوقت نفسه يمارسون هوايات وأنشطة مختلفة.
وفي هذا الصدد، قال الرائد يزن الريماوي، مدير مركز علاج الإدمان، إن "المركز يختص في جميع الحالات المشمولة بقانون المخدرات، أي يختص بمعالجة جميع أنواع المخدرات".
وأضاف، في تصريحه لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "عملية العلاج هي مجموعة متكاملة تراعي الجوانب الطبية والنفسية والاجتماعية والسلوكية للمريض".
وأوضح ذلك بالقول: "المريض أي "المدمن" يخضع أثناء العلاج لبرامج طرد السموم من جسمه.. ثم يتبع ذلك علاجٌ نفسي ورياضي لمساعدته على بذل جهود بدنية كبيرة".