شهد أول يوم دراسي في مصر، حادثا مأساويا نتج عنه مصرع طالبة وإصابة 15 من زميلاتها، بعد انهيار جزء من سلم مدرستهن خلال صعودهن إلى الفصول، فيما أكد مسؤولون لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الحادث وقع نتيجة التدافع وعدم عمل الصيانة اللازمة للمدرسة.
الحادث وقع في مدرسة المعتمدية الإعدادية بنات التابعة لإدارة كرداسة التعليمية في الجيزة جنوبي القاهرة.
وكشفت وزارة التربية والتعليم المصرية، أن جزءا من سور سلم المدرسة سقط على الطالبات خلال تدافعهم للدخول إلى الفصول بعد طابور الصباح، مما أسفر عن وفاة طالبة، وإصابة 15 أخريات.
وقال مصدر طبي لموقع "سكاي نيوز عربية" إن حالة باقي المصابات مستقرة حتى الآن.
قرار من الوزير
من جانبه وجه وزير التربية والتعليم، رضا حجازي، "خالص العزاء والمواساة إلى أسرة الطالبة التي توفيت في الواقعة"، وأمر بتوفير الرعاية الطبية اللازمة للطالبات المصابات.
وقرر الوزير، "إحالة مدير الإدارة التعليمية ومدير المدرسة والمشرفين على المبني إلى التحقيق، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بشكل عاجل وحازم حيال كافة من تثبت مسئوليتهم عن الواقعة".
كما وجه الوزير، هيئة الأبنية التعليمية بعمل مراجعة مرة أخرى لجميع المباني المدرسية للتأكد من السلامة والأمان للمباني بالمدارس على مستوى الجمهورية.
وشملت قرارات الوزير عقب الحادث " توجيه جميع مديري المديريات التعليميه بتشكيل لجنة هندسية للتأكد من إتمام المراجعة على سلامة جميع مباني المدارس، وموافاة الوزارة بالتقارير في أسرع وقت ممكن".
من جانبه، قال أمين عام نقابة المهن التعليمية المصرية، محمد عبد الله، لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الحادث وقع نتيجة انهيار ٣ درجات من السلم جزء من سور سلم الطابق الأرضي.
وأوضح أن كثافة المدرسة كبيرة ولم تجري لها أية أعمال صيانة قبل بدء العام الدراسي، بحسب شهادات المعلمين والعاملين في المدرسة.
وقال رئيس اللجنة النقابية للمعلمين بكرداسة، علي سطوحي، لموقع "سكاي نيوز عربية" إن المدرسة التي شهدت الحادث تعمل على فترتين، الفترة الأولى صباحية للبنات، والفترة الثانية مسائية للبنين، مما يوضح حجم الضغط الكبير على مرافقها.
ومن جانبها قررت النيابة الإدارية بمصر فتح تحقيق عاجل في الحادث للوقوف على ملابساته.
تجدر الإشارة إلى أن حوالي ٢٨ مليون طالب بالمدارس والجامعات بدأوا أول أيام العام الدراسي الجديد في مصر الأحد.