وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي إن المسيرة الإيرانية كانت تشكل تهديدا للقوات الأميركية في المنطقة.

وكان قد قتل 9 أشخاص على الأقلّ وأصيب 32 آخرون في قصف إيراني لإقليم كردستان في شمال العراق، الأربعاء، استهدف مواقع لأحزاب كردية إيرانية معارضة تنتقد قمع التظاهرات في إيران.

وتأتي هذه الضربات في سياق متوتّر في إيران، حيث تجري تظاهرات ليلية بشكل يومي منذ وفاة الشابة مهسا أميني في منتصف سبتمبر بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق.

وكانت الولايات المتحدة قد دانت "بشدّة" الأربعاء الضربات الإيرانية في كردستان العراق محذّرة طهران من شنّ مزيد من الهجمات على مجموعات المعارضة الكردية الإيرانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في بيان "نقف إلى جانب الشعب والحكومة العراقيَين في وجه هذه الهجمات الوقحة على سيادتهما".

من جهته، دان مستشار الأمن القومي جيك سوليفان "هذه الهجمات باعتبارها اعتداء على سيادة العراق وشعبه". وقال "يواصل القادة الإيرانيون إظهار التجاهل الصارخ ليس فقط لأرواح شعبهم، ولكن أيضاً لجيرانهم والمبادئ الأساسية لسيادة وسلامة الأراضي المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة".

وتابع أنّ "الولايات المتحدة ستستمر في تطبيق العقوبات واتخاذ إجراءات أخرى لإنهاء أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".