أعلن الحزبان الرئيسيان الحاكمان في إقليم كردستان العراق، الديمقراطي والاتحاد الوطني، عن انضمامهما إلى تحالف سياسي جديد، يضم أيضا قوى الإطار التنسيقي والقوى السنية، سمي بتحالف "إدارة الدولة". 

وأشار الحزبان إلى استمرار المفاوضات بينهما بشأن منصب رئيس الجمهورية الذي يشكل محور الخلافات بينهما منذ انتهاء الانتخابات التشريعية التي جرت في العراق في العاشر من أكتوبر الماضي.

ونفى المتحدث الرسمي باسم الحزب الديمقراطي، محمود محمد، تحقيق الاتفاق بين الحزبين بخصوص ذلك المنصب، مؤكدا تمسك حزبه بمرشحه ريبر أحمد.

أخبار ذات صلة

العراق.. فشل كردي في التوافق على منصب رئيس الجمهورية
الأزمة السياسية تلقي بظلال قاتمة.. عراقيون يدفعون ثمنا غاليا

 كشف الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم السبت، تفاصيل تشكيل “ائتلاف إدارة الدولة".

وكان القيادي في الإطار التنسيقي، محمود الحياني، قد قال إن "الأحد، سيتم إعلان تشكيل ائتلاف إدارة الدولة، والذي سيضم كل من الإطار التنسيقي، وتحالف العزم، والاتحاد الوطني الكردستاني، وتحالف السيادة، والحزب الديمقراطي الكردستاني، وكتلة بابليون المسيحية".

وبين الحياني أن "باب هذا الائتلاف مفتوح للتيار الصدري للانضمام له والباب مفتوح لكل الأطراف السياسية الأخرى، فالهدف من هذا الائتلاف هو الاتفاق على إدارة المرحلة المقبلة من خلال حكومة قوية مدعومة من قبل غالبية الأطراف السياسية لضمان نجاحها".