أودت الفيضانات التي ضربت أرجاء السودان بحياة ما لا يقل عن 20 شخصا على مدار الأسبوع الماضي، حسبما أعلن مسؤولون سودانيون، يوم الخميس.
ووصلت حصيلة ضحايا الفيضانات بالبلاد منذ بدء موسم الأمطار في مايو الماضي إلى 134 قتيلا.
وقال مكتب الناطق الرسمي باسم المجلس القومي للدفاع المدني، العميد عبد الجليل عبد الرحيم، إن 120 شخصا آخرين أصيبوا بسبب الفيضانات على مدار الأسبوع الماضي.
وتسببت الأمطار الغزيرة طوال أغسطس ومطلع سبتمبر، ذروة موسم الأمطار في السودان، بانهيار طرق ومنازل وبنية تحتية حيوية بجميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى قطع خطوط الإمداد إلى المناطق الريفية التي تحتاج إلى مساعدات إنسانية.
ووفقا لتقرير الأمم المتحدة الأخير عن الفيضانات، فقد تضرر 286 ألفا و400 شخص، من جراء الفيضانات التي دمرت أيضا 16900 منزل.
وقال مجلس الدفاع المدني، إن الوفيات هذا العام شملت 74 شخصا غرقوا و32 لقوا مصرعهم عندما انهارت منازلهم و6 قضوا جراء صعقات كهربائية مرتبطة بالمياه.
وكانت المناطق الريفية الشرقية والغربية من البلاد هي الأكثر تضررا من هطول الأمطار هذا العام.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، الأربعاء، أن مصنعا للسكر تم تشييده حديثا بالقرب من مدينة كسلا الواقعة شرقي البلاد انهار بسبب هطول أمطار غزيرة.
وفي عام 2020، أودت الفيضانات والأمطار الغزيرة بحياة حوالي 100 شخص وألحقت أضرارا بأكثر من 100 ألف منزل.