أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضرورة تقديم كل أشكال المساعدة للأسر المتضررة، بحادث انهيار مبنى في منطقة اللويبدة وسط عمّان الذي أسفر عن مصرع 9 أشخاص، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمصابين.
وتابع الملك خلال ترؤسه اجتماعا في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، فور عودته إلى الأردن، الأربعاء، جهود إنقاذ المحاصرين، معربا عن تعازيه لأسر ضحايا الحادث الأليم وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
وشدد على "أهمية توعية المواطنين حول كيفية التعامل مع المباني القديمة، والاستعانة بالإشراف الهندسي فيما يخص الأبنية"، وفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
واستمع العاهل إلى إيجاز قدمه رئيس الوزراء بشر الخصاونة عبر اتصال مرئي، عن الإجراءات المتخذة في التعامل مع الحادث، وسرعة الاستجابة لتقديم سبل الرعاية اللازمة للأسر المتضررة.
وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة من مختلف الجهات ذات العلاقة، خصوصا فرق الدفاع المدني "التي تواصل مهامها بكفاءة واحترافية".
آخر أخبار المأساة
• قال مسؤولون مساء الأربعاء إن فرق الإنقاذ تبحث لليوم الثاني على التوالي عن ناجين تحت أنقاض المبنى، في كارثة تأكد فيها مقتل 9 حتى الآن.
• كان 25 شخصا على الأقل في المبنى عندما انهار مساء الثلاثاء.
• قضى عمال الدفاع المدني طيلة الليل في إزالة الأسطح الخرسانية المنهارة ورفع الأنقاض في محاولة للبحث عن ناجين.
• أعلنت مصادر طبية انتشال ما يقرب من 12 شخصا حتى الآن، من بينهم عدد من الإصابات الخطيرة.
• قالت الحكومة في وقت سابق إنها تعتقد أن هناك ما لا يقل عن 10 أشخاص تحت الأنقاض، وقد يكون بعضهم أحياء.
• مدير الدفاع المدني حاتم جابر قال للصحفيين إن عمليات البحث والإنقاذ ستستمر حتى يصبح الأمل معدوما في العثور على مزيد من الناجين، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 350 فردا يشاركون في عملية الإنقاذ، إضافة لطائرات مسيرة وكلاب بوليسية.
• قال مصدر في مستشفى إن أحدث ناج انتشل من تحت الأنقاض رضيع في شهره الخامس، وإن حالته مستقرة.
• الخصاونة أمر بإجراء تحقيق بينما ألقى المسؤولون باللوم على تدهور حالة البناية.
• قال مصدر قضائي الأربعاء إن النائب العام فتح تحقيقا جنائيا بحق مقاول بناء، كان يحفر في المبنى في الأيام القليلة الماضية قبل انهياره، وأحد ملاك المبنى، فيما يتصل بالواقعة.