تنتشر قوات من الشرطة والجيش في شوارع مدينة طرابلس شمالي لبنان، ليل الجمعة، في أعقاب حادث سطو مسلح وإطلاق نار داخل متجر هواتف أدى إلى مقتل 4 أشخاص.
وحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، تنتشر القوات في طرابلس منعا لحصول أي ردات فعل أو توترات، من شأنها أن تزيد الوضع الأمني سوءا.
ماذا حدث؟
• أدى إطلاق نار داخل متجر للهواتف المحمولة في طرابلس إلى مقتل 3 أشخاص، ثم وفاة رابع لاحقا متأثرا بجراحه، مما أدى إلى حالة من التوتر الأمني في المدينة مساء الجمعة.
• بعد الحادث وقع تبادل لإطلاق النار بين مسلحين، وسط توتر كبير في شوارع المدينة.
• تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الحادث، وأجرى اتصالات بوزير الداخلية وقائد الجيش والقادة الأمنيين، وفق مصادر رسمية.
• شدد ميقاتي على "ضرورة ضبط الوضع وزيادة الإجراءات الأمنية، وعدم السماح لأي كان بالعبث بأمن طرابلس وسلامة أبنائها".
تدابير أمنية مشددة
وفي أعقاب الحادث المأساوي، أجرى وزير الداخلية بسام مولوي اتصالا بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي عماد عثمان، للتدخل الفوري لضبط الوضع حفاظا على أمن المدينة وأبنائها.
وسيرت قوى الأمن دوريات وأقامت حواجز تفتيش وتدقيق ثابتة ومتحركة في محيط الموقع الذي شهد توترات نتيجة الحادث.
وشدد مولوي على ضرورة حفظ الأمن والنظام، مشيرا إلى أنه سيُعقد اجتماع لمجلس الأمن الداخلي المركزي، يجمع القادة الأمنيين كافة، لوضع خطة أمنية في ظل الأحداث الأخيرة.