أحبطت القوات المسلحة الأردنية، الخميس، محاولة تسلل وتهريب قادمة من الأراضي السورية، أسفرت عن مقتل مهرب وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للجيش الأردني: "إن قوات حرس الحدود، تعاملت مع مجموعة من الأشخاص، حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، حيث تعاملت آليات رد الفعل السريع معها من خلال تطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها في القوات المسلحة الأردنية".
وشدد المصدر أن "القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل مع محاولات التسلل والتهريب المنظمة وغير المنظمة سواء كانت فردية أو جماعية بكل قوة وحزم، ومع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساع يراد بها تقويض أمن الوطن وترويع مواطنيه وزعزعة أمن واستقرار المملكة".
وشدد الأردن الذي يستضيف نحو 1.6 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا في مارس 2011، خلال السنوات القليلة الماضية الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد لأكثر من 300 كلم.
وكانت الحكومة الأردنية أعلنت في وقت سابق من العام الجاري تغيير قواعد الاشتباك الخاصة بالجيش لمنع تدفق المخدرات من سوريا.
وتقول عمّان إنها تواجه "حرب المخدرات" بعدمات تزايدت محاولات التسلل عبر الحدود، التي وصفتها بالمقلقة.