قالت وسائل إعلام رسمية وسكان صوماليون إن جماعة الشباب المتطرفة قتلت ما لا يقل عن 20 شخصا وأحرقت سبع سيارات تنقل مواد غذائية في منطقة حيران صباح السبت.

وأفاد السكان بأن الهجوم جاء ردا على تعبئة محلية ضد الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقال حسن عبد الله، أحد السكان، لـ"أسوشيتدبرس" عبر الهاتف: "كان الضحايا من السائقين والركاب الذين كانوا ينقلون الإمدادات الغذائية من بلدوين إلى محاس، وأضرمت النيران في سبع شاحنات تحمل أغذية وسيارات يستخدمها الركاب".

جاء الهجوم بعد يوم من تدمير القوات الحكومية لألغام أرضية زرعتها جماعة الشباب على الطريق المزدحم الذي يربط بين بلدوين وماتبان بقصد استهداف المسافرين.

أخبار ذات صلة

بعد "هجوم الفندق".. هل خرجت حركة الشباب عن السيطرة الأمنية؟
القوات الصومالية تنهي هجوما على فندق في مقديشو

من جهتها، أدانت الحكومة الصومالية الهجوم الهمجي، وجددت دعمها للتعبئة المحلية ضد الجماعة المتطرفة التي تسيطر على أجزاء كبيرة وسط وجنوب الصومال.

وتقاتل الجماعة المرتبطة بالقاعدة الحكومة المركزية الصومالية منذ أكثر من عقد.

وكثيرا ما تشن الجماعة ضربات وهجمات بالأسلحة النارية وغيرها على أهداف عسكرية ومدنية.

وفي الشهر الماضي، قُتل أكثر من 20 شخصا في هجوم اقتحم خلاله مقاتلو الشباب فندق حياة في مقديشو، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات استمرت 30 ساعة فيما سعت القوات الحكومية لإنهاء عملية الاقتحام وإطلاق سراح رهائن.