أكدت مصادر رسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي شن ضربات صاروخية على كل من حلب ودمشق.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" "أن دفاعاتنا الجوية تتصدى لصواريخ معادية في أجواء دمشق وريفها وتسقط عددا منها".
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن ناشطيه رصدوا قصفا إسرائيليا على مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، تزامنا مع تصدي الدفاعات الجوية لأهداف في سماء المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وكان المرصد والوكالة الرسمية قد أكدا في وقت سابق تعرض مطار حلب شمالي سوريا لقصف أدى إلى وقوع خسائر مادية.
وذكر المرصد على حسابه بموقع "تويتر" أن القصف الإسرائيلي استهدف محيط مطار حلب ومستودعات قرب المطار.
من جانبها، ذكرت وكالة "سانا" السورية الرسمية على موقعها الإلكتروني نقلا عن مصدر عسكري، أن الطيران الإسرائيلي قام بتوجيه ضربة صاروخية لمطار حلب الدولي في حدود الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار.
ويمثل هذا القصف الضربة رقم 22 التي تنفذها تل أبيب في سوريا منذ بداية 2022.
وكانت آخر ضربة إسرائيلية في سوريا، الأسبوع الماضي، عندما استهدف قصف صاروخي مواقع في محيط مدينتي حماة وطرطوس في غربي سوريا.
وتنفذ إسرائيل منذ سنوات ضربات عسكرية في سوريا، وتلتزم حيالها الصمت، فلا تؤكد ولا تنفي صلتها بها.
وكانت نادرة للغاية المرات التي أعلنت فيها تل أبيب صراحة تنفيذ ضربات في سوريا.
وتخشى إسرائيل مما تقول إنه تموضع إيران والميليشيات التابعة لها في سوريا، خاصة في منطقة الجنوب.
وربما يفسر هذا أن غالبية الغارات الجوية منذ بداية 2022 تركزت في محيط دمشق.