يعاني الآلاف من سكان الأحياء الفقيرة في مدينة طرابلس، شمالي لبنان، من مشكلة المباني المتهالكة الآيلة للسقوط، التي يتعايشون معها رغم الأخطار.
سكان المباني الآيلة للسقوط في طرابلس.. تعايش إجباري مع الخطر
وتوجد في عدد من أحياء طرابلس مبانٍ آيلة للسقوط وتفتقر للصيانة، في وقت تسببت فيه انهيارات لبنايات متهالكة في وفيات عديدة.
ويتهم سكان هذه المباني السلطات بالتقصير في مساعدتهم، خاصة وأنه توجد أكثر من 4000 وحدة سكنية في طرابلس مهددة بالانهيار.
وتقول العائلات الفقيرة، التي تخْلي منازلها المتهالكة، إنها تواجه خطر التشرد، كما أنها لا تقدر على نفقات الانتقال.
وقال رياض يمق، رئيس بلدية طرابلس، إن "سقوط المباني كابوس تتشارك فيه آلاف العائلات هنا، إذ يرضى كثيرون أن يسكنوا بيوتاً تبدو أقرب بأقبية تشقها التصدعات وتقسمها. فلا قدرة لهم على الإقامة في مساكن أفضل".