أكد الجيش الوطني الليبي أنه لا يدعم أي طرف على حساب الآخر في الأزمة التي تشهدها طرابلس، واصفا ما يجري في العاصمة بأنه "صراع سياسي".
وقال المتحدث باسم الجيش أحمد المسماري الذي تحدث إلى "سكاي نيوز عربية" من بنغازي، الأربعاء، إن طرابلس تشهد "صراعا سياسيا الجيش الوطني ليس طرفا فيه".
وتابع: "لا نقف مع أحد ضد أحد. القيادة العامة للجيش خارج هذا الموضوع تماما، وليس من مهامنا مناصرة أي طرف سياسي على الآخر".
وأضاف المسماري: "كل ما نمتناه أن يصل الشعب الليبي إلى الانتخابات بشكل سريع وآمن ونزيه، حتى تنتهي كل هذه الأجسام وتنتهي الأزمة التي هناك من يغذيها من الداخل والخارج لتستمر أكثر وأكثر".
واعتبر أن "ما يحدث في طرابلس هو أن السلاح بأيدي قوة تذهب لمن يدفع أكثر ومن يشرعنها. وان هناك ميليشيات تبيع الأسلحة والمقاتلين".
وتصاعد القلق الدولي من عودة العنف والاشتباكات إلى طرابلس، بعد التحشيد العسكري الذي شهدته في الأيام القليلة الماضية إثر الخلاف المستمر بين حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة، والحكومة التي كلفها البرلمان برئاسة فتحي باشأغا.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها لما يجري من حشد للقوات في طرابلس، وتهديدات باللجوء إلى القوة لتسوية الخلافات السياسية في ليبيا.
ودعت البعثة إلى الوقف الفوري للتصعيد، مشيرة إلى أن استعمال القوة لن يؤدي إلى أي نتيجة من شأنها ضمان اعتراف المجتمع الدولي بأي مخرجات سياسية.