لقي مسؤول أمني فلسطيني، مساء اليوم الاثنين، حتفه رميا بالرصاص في مخيم للاجئين في جنوب لبنان، بعد ساعات فقط من بدء هدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وذكر مسؤولون أمنيون فلسطينيون لرويترز أن سعيد علاء الدين أصيب في رأسه برصاص مجهولين، مشيرين إلى أنه توفي في وقت لاحق متأثرا بجراحه.
وقاد علاء الدين التنسيق الأمني بين الفصائل الفلسطينية المختلفة في مخيم عين الحلوة، إحدى المخيمات الفلسطينية في لبنان، والتي تقع خارج نطاق سيطرة الأجهزة الأمنية اللبنانية.
ويشهد المخيم اشتباكات متفرقة منذ سنوات بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفصائل متحالفة معها ضد "فصائل إسلامية".
ويأتي هذا الحدث بعد ساعات فقط من بدء هدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، في غزة، تم التوصل إليها بوساطة مصرية.
وجاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد ثلاثة أيام من جولة عنف دموية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.