نقلت "رويترز" عن مصادر مصرية قولها، إن القاهرة طلبت وقف إطلاق النار في غزة، اعتبارا من الساعة السابعة بتوقيت غرينتش من مساء يوم الأحد.
ووفق مصدر أمني مصري لم تكشف "رويترز" عن اسمه، فإن إسرائيل وافقت على مقترح الهدنة في غزة.
وأشار المصدر إلى أن "القاهرة تسعى للحصول على رد فلسطيني على مقترح الهدنة".
وفي ذات السياق، نقلت "رويترز" عن مسؤول فلسطيني قوله إن وقف إطلاق النار في غزة سيدخل حيز التنفيذ مساء اليوم.
ودوّت صفارات الإنذار في مدينة بئر السبع للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على حركة "الجهاد" في غزة.
كما طلبت السلطات الإسرائيلية من سكان مدن النقب التوجه إلى الملاجئ.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، أنه يشنّ قصفا على كل مواقع إطلاق الصواريخ التابعة لحركة "الجهاد" في غزة.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن قصفه جاء ردا على استمرار إطلاق الصواريخ من غزة تجاه إسرائيل.
وجاء الإعلان الإسرائيلي بالتزامن مع انطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى 31 قتيل، بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 265 بجروح.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق من يوم الأحد، إن منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي أسقطت 97 في المئة من الصواريخ التي حاولت التصدي لها خلال تفجر القتال في غزة منذ نهاية الأسبوع الماضي.
وأفاد متحدث عسكري إسرائيلي بأن المنظومة الدفاعية اعترضت 97 في المئة من هذه الصواريخ خلال تصعيد القتال مع نشطاء حركة "الجهاد" في غزة منذ يوم الجمعة، واصفا ذلك بأنه "أفضل أداء للمنظومة حتى الآن".
وأضاف المتحدث لـ"رويترز": "نعمل على تحسين قدراتنا طوال الوقت"، مشيرا إلى أن "الجهاد" أطلقت 580 صاروخا على إسرائيل حتى صباح الأحد.
وبحسب المتحدث، فإن نحو 20 في المئة من الصواريخ الـ580 سقطت داخل غزة بينما وصلت البقية إلى أطراف تل أبيب والقدس.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مواصلة تل أبيب "العمل ضد حركة الجهاد حتى عودة الهدوء وإزالة التهديدات عن غلاف غزة" مشددا على أن "العملية العسكرية ضد حركة الجهاد ستستمر طالما كان ذلك ضروريا".