وأفاد بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى العراقي، الأحد، أن "محكمة جنايات الكرخ أصدرت حكما بالسجن المؤبد بحق أربعة مجرمين اشتركوا في جريمة استهداف مطار بغداد بالصواريخ بتاريخ 28 يناير.

وصدر الحكم استنادا لأحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.

واستهدفت عشرات الهجمات بالصواريخ أو الطائرات المسيرة قواعد عسكرية عراقية تضمّ قوات من التحالف الدولي، أو محيط السفارة الأميركية في بغداد، منذ مقتل رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس قوات الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في يناير 2020، بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد.

ولا تتبنى أي جهة هذه الهجمات، لكن واشنطن تنسبها لفصائل مسلحة موالية لإيران تطالب مراراً بانسحاب كامل للقوات الأميركية الموجودة في العراق، بإطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.

وأعلن العراق رسميا في التاسع من ديسمبر أن وجود قوات قتالية أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021 وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط.

وأعلن الأميركيون سحب قواتهم من العراق منذ صيف 2020، على أن يبقى نحو 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف في العراق لتقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية.

وانتشر الجنود الأميركيون في العراق منذ 2014 كجزء من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.

ويحاكم القضاء العراقي كذلك متهماً بقتل الباحث هشام الهاشمي المتخصص في الحركات الجهادية الذي قُتل في 6 يوليو 2020، برصاص مسلحين على دراجات نارية خارج منزله في بغداد.

وبعد عام من اغتياله، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلقاء القبض على قتلة الهاشمي.

وأكّد مصدر أمني حينها لـ"فرانس برس" أن الشرطي مقرب من كتائب حزب الله أحد الفصائل الموالية لإيران.