أعلنت وزارة الخارجية المصرية، يوم السبت، إجراءها اتصالات مكثفة بُغية احتواء الوضع في قطاع غزة، في مسعى إلى العمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وتأتي الجهود المصرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من الجمعة، إطلاق عملية "الفجر الصادق"، التي تستهدف مواقع حركة الجهاد في قطاع غزة، معلنا عن "وضع خاص" للجبهة الداخلية في إسرائيل.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الدبابات الإسرائيلية قصفت شرق بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى وسطه، ومنطقة "شراب العسل" شرق خان يونس جنوب القطاع.
وشنت مقاتلات إسرائيلية، يوم الجمعة، غارات على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة 4 فلسطينيين، بينما ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية باسم "الفجر الصادق" لأجل استهداف مواقع حركة "الجهاد".
وأوقعت الضربات السابقة 8 قتلى، بينهم طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات والقيادي في "الجهاد الإسلامي"، تيسير الجعبري، كما أدت إلى إصابة عشرات الأشخاص بجروح مختلفة.
وقال الجيش إن الجعبري "كان يحرص في الأيام الأخيرة على تنفيذ هجمات بصواريخ مضادة للدروع ضد مواطني إسرائيل وجنود جيش الدفاع".
وبحسب ما ذكرته مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، فقد نفذت طلعات مكثفة لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في سماء قطاع غزة.
في غضون ذلك، سمعت صفارات الإنذار في تل أبيب، وعسقلان وأسدود، ومستوطنات غلاف غزة، فيما اعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي عددا من الصواريخ التي انطلقت من قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد في بيان:" لن نقف مكتوفي الأيدي عندما يحاولون إيذاء السكان ولسنا معنيين بشن حملة واسعة في غزة".
ونشر المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، على حسابه في تويتر، مقاطع فيديو، توثق الغارات الجوية الجديدة التي أطلقها الجيش على مواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غزة.
وأوضح أدرعي أن طائرة لجيش الدفاع أغارت على موقع لإطلاق قذائف صاروخية تابع لحركة الجهاد في خانيونس ودمرته.