قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، يوم الأربعاء، إن البيت الأبيض يريد قنصلية أميركية للفلسطينيين في القدس الشرقية.
يأتي إعلان سوليفان عن رغبة واشنطن في إقامة قنصلية للفلسطينيين بالقدس الشرقية، بينما يتوجه الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأربعاء إلى المنطقة.
وقال سوليفان للصحفيين على متن طائرة الرئاسة "موقفنا هو أننان نريد قنصلية بالقدس الشرقية. وبالطبع يتطلب ذلك التعامل مع الحكومة الإسرائيلية. ويتطلب التعامل مع القيادة الفلسطينية كذلك. وسنستمر في القيام بذلك خلال الرحلة".
وأضاف المسؤول الأميركي أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، تحدث مع أسرة الصحفية القتيلة شيرين أبو عاقلة "ودعا الأسرة لزيارة الولايات المتحدة للتمكن من الجلوس والتعامل معهم بشكل مباشر".
شراكة تكنلوجية مع إسرائيل
في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل عن شراكة تكنولوجية متطورة جديدة قبيل زيارة الرئيس الأميركي إلى منطقة الشرق الأوسط.
وقال بيان مشترك لبايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد "سيبدأ حوار استراتيجي رفيع المستوى بشأن التكنولوجيا بين مستشاري الأمن الوطني في البلدين سيتركز على التكنولوجيات الاستراتيجية في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الكم والحلول للتحديات العالمية مثل تغير المناخ وتحسين الجاهزية لمواجهة الأوبئة".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن بايدن سيبحث في زيارته إلى تل أبيب سبل مواجهة إيران، في ظل تعثر إحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
وتبدي إسرائيل رفضا للعودة إلى الاتفاق النووي الذي أبرم في سنة 2015، بينما تدفع إدارة بايدن باتجاه التسوية، من أجل كبح برنامج إيران النووي، رغم تنصل طهران من الالتزامات التي وردت في الاتفاق، بعد إعادة فرض العقوبات عليها.