قالت لجنة أطباء السودان المركزية إن 5 محتجين قتلوا بالرصاص، يوم الخميس، في الوقت الذي خرجت فيه حشود كبيرة إلى الشوارع، رغم الوجود الأمني المكثف وانقطاع الاتصالات، للمطالبة بمدنية الحكم.

وذكر شهود عيان أن قوات الأمن في وسط الخرطوم أطلقت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه في محاولتها منع الحشود الآخذة في الزيادة من السير نحو القصر الجمهوري (الرئاسي).

كما قطعت خدمات الهاتف وأغلقت قوات الأمن الجسور على النيل بين الخرطوم وأم درمان وبحري، وهي خطوة أخرى تتخذ في أيام الاحتجاجات الحاشدة، للحد من حركة المتظاهرين.

أخبار ذات صلة

بذكرى "30 يونيو".. احتجاجات غاضبة في السودان

 وفي الأيام القليلة الماضية، كانت هناك احتجاجات يومية في الأحياء، استعدادا لمظاهرات الخميس.

والأربعاء، قال مسعفون على صلة بالحركة الاحتجاجية، إن "قوات الأمن قتلت طفلا بالرصاص في احتجاجات في بحري.

ولم يرد تعليق من السلطات في السودان، التي قالت في السابق إن "الاحتجاجات السلمية مسموح بها، وأنها ستحقق في سقوط قتلى".

أخبار ذات صلة

قتيل في احتجاجات الخرطوم.. واستعدادات لـ"مسيرة كبرى"

 

وفي 25 أكتوبر 2021، أعلن القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان فض الشراكة مع قوى إعلان الحرية والتغيير، وحل مجلس السيادة والوزراء.

أخبار ذات صلة

البرهان: الطريق الوحيد لتسليم السلطة "التوافق أو الانتخابات"

 وقال قادة الجيش إنهم "تدخلوا لحل الحكومة في أكتوبر، بسبب الجمود السياسي"، لكن نتيجة لذلك، توقف الدعم المالي الدولي المتفق عليه مع الحكومة الانتقالية، وتفاقمت الأزمة الاقتصادية.

وقال البرهان، الأربعاء، إن "القوات المسلحة تتطلع إلى اليوم الذي يمكن أن تتسلم فيه حكومة منتخبة زمام إدارة البلاد، لكن هذا لا يمكن أن يتم إلا بالتوافق أو الانتخابات، وليس الاحتجاجات".