سارعت فرق الإنقاذ والإسعاف، وفريق التطهير الكيماوي التابع لمديرية الدفاع المدني، بالتعامل مع حادثة سقوط صهريج محمل بالغاز في العقبة.

وأعلن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أنه وفي تمام الساعة الخامسة والربع عصر اليوم الاثنين حدث تسرب غاز الكلورين في ميناء العقبة جراء سقوط وانفجار صهريج محتوي على هذه المادة، وتسبب الحادث بوفاة 12 شخصا وإصابة 260 بينهم أردنيون وأجانب، ويتلقى 123 شخصا منهم العلاج في المستشفيات.

وأظهرت الصور فرق التطهير الكيماوي وهي تتعامل مع تسريب الغاز، برش المياه على أرضية الميناء المجاورة لمكان الحادث، لإذابة الغاز السام.

وأظهرت الصور تواجد عناصر أمنية عديدة في الميناء، بالإضافة إلى عناصر التطهير الكيماوي بالزي الأبيض الكامل.

وبين الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام أن غرفة عمليات أمنية متقدمة باشرت عملها في العقبة منذ ورود البلاغ بسقوط الصهريج المحمل بالغاز، تجمع مديرية الشرطة وقوات الدرك والدفاع المدني، ويساندها جهود مديرية العمليات والسيطرة في الأمن العام.

موقع الحادث بعد معالجته
تنظيف في موقع الحادث
رجال قوات الأمن

 

إصابات بين الأمن

وبين أن فرق الدفاع المدني في العقبة أعلنت حالة الطوارئ القصوى منذ اللحظة الأولى، حيث وصلت إلى الموقع وجرى عزله على الفور، وبدأت بعمليات البحث والإسعاف والإنقاذ، وقدمت الإسعافات الأولية للمصابين، وقامت بتطهير المصابين وعدد من المتواجدين من المواد الكيماوية.

وأشار إلى أنه وأثناء العمليات، سجلت 45 إصابة بين مرتبات الأمن العام من الشرطة والدرك والدفاع المدني، والذين تعاملوا مع الحادث في لحظاته الاولى وتلقوا العلاج اللازم وغادروا المستشفى، فيما أدخل 5 مصابين لا زالوا قيد العلاج وحالتهم العامة متوسطة.

وأشار الى أن التعامل جار للانتهاء من تفقد الموقع وتطهيره، بتنسيق تام مع القوات المسلحة والجيش، وكافة الجهات المعنية.

في موقع كارثة العقبة
تنظيف بقايا الكلورين
في موقع الحادث

 

الصوامع

ومن جهته قال مدير عام الصوامع عماد الطراونة، إنه سيتم وقف العمل يومي الاثنين والثلاثاء، وإجراء فحوص لكامل الكمية المخزنة من الحبوب في صوامع العقبة من باب التأكيد، لكنة طمئن على سلامة الحبوب من حادثة العقبة.

وبين الطراونة أن الصوامع تبعد 600 متر هوائية، لكن على أرض الواقع بعيدة أكثر من كيلومتر، من مكان الانفجار.

وأوضح أن الصوامع هي اسمنتية وهي محكمة الإغلاق، مشيرا إلى أنه رغم ذلك تم إجراء جميع الاحتياطات اللازمة تم إيقاف كل عمليات التفريغ والتشويل للتعبئة بالمطاحن.

رجال الأردن وقفوا في الحدث
خبراء التطهير الكيماوسي في الحادث