قالت السلطات المغربية إن 18 مهاجرا لقوا حتفهم خلال محاولة عبور الحدود إلى جيب مليلية والتي أدت إلى اشتباكات مع قوات الأمن.
وكانت قد قالت السلطات الإسبانية والمغربية إن نحو ألفي مهاجر اقتحموا سياجا عاليا يطوق جيب مليلية ودخلوا في مناوشات عنيفة على مدى ساعتين مع قوات حرس الحدود مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم.
وأضافت السلطات أن العشرات من الجانبين أصيبوا بجروح في حين تمكن أكثر من 100 مهاجر من العبور إلى مليلية.
وبدأت محاولة الاقتحام في حوالي الساعة 6:40 من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي في مواجهة مقاومة من قوات الأمن المغربية.
وقالت السلطة التي تمثل الحكومة الإسبانية هناك في بيان إن أكثر من 500 مهاجر بدأوا بحلول الساعة 8:40 صباحا دخول مليلية بالقفز فوق سطح نقطة تفتيش حدودية بعدما قطعوا السياج بآلة حادة.
وجاء في البيان أنه تم صد معظمهم لكن نحو 130 رجلا تمكنوا من دخول مليلية وجرى التعامل معهم في مركز استقبال المهاجرين بالجيب.
وأظهرت لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعات كبيرة من الشبان الأفارقة يسيرون على طرق حول الحدود، احتفالا بدخول مليلية، وإطلاق السلطات ما بدا أنه غاز مسيل للدموع.
وقالت السلطات الإسبانية إن اختراق الحدود أدى إلى إصابة 57 مهاجرا و49 من أفراد الشرطة الإسبانية.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور إن الاقتحام جاء بعد يوم من اشتباك المهاجرين مع أفراد الأمن المغربيين الذين كانوا يحاولون إخلاء مخيمات أقاموها في غابة قرب مليلية.
وقال عمر ناجي رئيس الجمعية لرويترز إن الاشتباك كان جزءا من عملية "ملاحقة مكثفة" للمهاجرين منذ استئناف القوات الإسبانية والمغربية الدوريات المشتركة وتعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة المحيطة بالجيب.