أعن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف حافلة بمحافظة الرقة السورية، الإثنين، وراح ضحيته 13 عسكريا ومدنيين اثنين.
ووقع الهجوم الدموي في منطقة جبل البشري بمحافظة الرقة التي كان يسيطر عليها التنظيم.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن 11 عسكريا من القوات الحكومية ومدنيين اثنين قتلوا، وأعلن التنظيم المتطرف مسؤوليته عن الهجوم على تطبيق "تلغرام".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "الكمين نفذته الخلايا النائمة لتنظيم داعش التي تنفذ هجمات كر وفر في صحراء البلاد".
ووقع واحد من أكثر الكمائن دموية في ديسمبر 2020، حين لقي 28 شخصا حتفهم في هجوم على طريق سريع رئيسي بمحافظة دير الزور شرقي البلاد.
وفي يناير، شهد سجن يضم أعضاء "داعش" محاولة هروب جماعي بعد أن استولى نزلاء على المنشأة، وأحبطت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، بمساعدة القوات الأميركية، محاولتهم.
والأسبوع الماضي، قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب، إنه احتجز قياديا بارزا في التنظيم الإرهابي خلال عملية نفذها في الصباح الباكر.