اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، يوم الأحد، باحة المسجد الأقصى من باب المغاربة، وسط حالة من التوتر الشديد في القدس بسبب مسيرة الأعلام المزمع إقامتها في المدينة عصر اليوم.
وينظم القوميون اليهود مسيرة بالأعلام في البلدة القديمة بالقدس، الأحد، في استعراض قد يؤدي إلى تجدد أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ويحيي هذا الموكب السنوي بالقدس احتلال إسرائيل للمدينة القديمة في حرب عام 1967 ويجتذب الآلاف من المشاركين في شوارعها الضيقة والحجرية.
وبالنسبة للفلسطينيين تمثل المسيرة استفزازا صارخا وانتهاكا لواحد من الأماكن القليلة في المدينة الذي ما زال يحتفظ بطابع عربي قوي.
ورفض رئيس الوزراء نفتالي بينيت حتى الآن قبول أي تغييرات في مسيرة الأعلام على الرغم من دعوات بعض حلفائه في الائتلاف لإعادة التفكير فيها.
وقال مكتب بينيت يوم الجمعة: "مسيرة الأعلام ستنظم كالمعتاد وفقا للمسار المخطط كما كان منذ عقود" مضيفا أنه سيراجع الوضع بانتظام خلال الساعات المقبلة.