شارك فنانون لبنانيون كثر بأصواتهم في الانتخابات النيابة التي جرت في البلاد، الأحد، وحرص العديد منهم على الإدلاء بأصواتهم، ودعوا الناخبين إلى التصويت بكثافة.
وقال مدير أعمال الفنانة اللبنانية إليسا، لموقع سكاي نيوز عربية، إن إليسا صوتت في بلدتها دير الحمر، وإنها شاركت في اليوم الانتخابي بـ"حماس".
وأضاف: "توجهت الفنانة إليسا إلى لجنتها الانتخابية في مسقط رأسها ببلدة دير الأحمر في محافظة بعلبك الهرمل، وسط حشد من محبيها".
وكانت إليسا قد قالت لوسائل اعلام محلية عقب الإدلاء بصوتها: "إن الانتخابات البرلمانية ما هي إلا معركة تغيير وإصلاح" حسب تعبيرها، مؤكدة أنها صوتت "ضد السلاح" على حد قولها.
وأضافت إليسا، في مقابلة مع فضائية لبنانية: "أنا مع التغيير والدم الجديد بلبنان. لازم يكون في عدالة في التصويت. بدنا حق ديمقراطي ما فيهم يكسروه".
ووجهت إليسا رسالة إلى اللبنانيين في نهاية حديثها قائلة: "الزعيم يروح وييجي ولبنان اللي بيبقى"، وأردفت: "لازم يبقى عندهم انتماء ووطنية ويحبوا بلدهم، ويشوفوا مين عنده برنامج واضح ومو مشارك في الفساد، ويكون لبناني يشتغل للبنان، اللي برا يحبون بلدهم أكثر من الناس الموجودين هون".
كما حرصت إليسا على تشجيع اللبنانيين للتصويت في الانتخابات، عبر حسابها الشخصي بـ"تويتر"، فكتبت تغريدة قائلة: "يللي ما انتخب شو ناطر؟ مبسوط بالوضع متل ما هوي؟ منو تعبان وما عصّب كل هالسنين؟ ما عندو رأي يعطيه من اللي صاير؟ ليش الاستسلام بهالطريقة وشو بيفيد النق والشكوى إذا اليوم ما عملنا واجبنا؟".
وقال مدير أعمال الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، عوض الرومي، لموقع سكاي نيوز عربية، أن الفنانة ماجدة الرومي قدمت من مدينة جونية من شمالي بيروت إلى جنوبها مسقط رأسها في بلدة كفرشيما، واقترعت منذ الصباح الباكر، وقالت: "اقترعت للبنان".
وكانت مشاركة معظم الفنانين اللبنانيين الذين شاركوا في انتفاضة السابع عشر من أكتوبر 2019، لافتة في هذه الانتخابات.
وقال الممثل اللبناني بديع أبو شقرا، لموقع سكاي نيوز عربية: "ما شهدناه اليوم وقبله في بلاد الاغتراب هو استفتاء شعبي يعلن أن مجموعة من التغيريين أخذوا قرارهم في ظل دولة عاجزة عن ضبط مراكز الاقتراع كما يجب".
وأضاف أن "ما حصل هو بداية التغيير على الرغم من سيطرة قوى الأمر الواقع على مفاصل البلاد".
وشهد اليوم الانتخابي في لبنان مشاركة لافتة لمجموعة من الفنانين، من بينهم نادين الراسي ومريام فارس ونادين لبكي وغيرهم، وأعربوا عن رغبتهم وحماسهم لعودة الحياة إلى لبنان.