توفي فلسطيني السبت، متأثرا بجروح أصيب بها في أبريل الماضي خلال صدامات مع الشرطة الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى، وفقما ذكرت عائلته ومصادر طبية.
وأعلن مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي وفاة الجريح، الذي نقل قبل أسابيع قليلة من حي البلدة القديمة إلى المستشفى في حالة خطرة، بسبب إصابة في الرأس.
وأعلنت أسرة الفلسطيني وفاته في رسالة صوتية أرسلتها إلى الصحفيين، وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية أنه يدعى وليد الشريف (23 عاما)، وهو من حي بيت حنينا في القدس الشرقية.
وأوضحت الوكالة أنه أصيب في 22 أبريل خلال صدامات بين القوات الإسرائيلية وشبان فلسطينيين في باحة المسجد الأقصى، الواقع في البلدة القديمة في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
وقالت متحدثة باسم المستشفى لوكالة "فرانس برس" إن إصابته ليست ناجمة عن ذخيرة حية.
وفي 22 أبريل، دخلت الشرطة الإسرائيلية الحرم القدسي واستخدمت وسائل لتفريق المحتجين، بعد أن رشق فلسطينيون الحجارة، بحسب الشرطة.
وأصيب في صدامات أبريل، التي تزامنت أيضا مع عيد الفصح اليهودي، أكثر من 300 من المتظاهرين الفلسطينيين، من بينهم مسلمون أجانب وعرب.