أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال لقائه رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان بقصر قرطاج اليوم الخميس، على ضرورة أن تقوم النيابة العمومية بدورها، قائلا إنه "لا مساس بالدولة".
وذكر سعيّد أنه "من غير الممكن الإبقاء على هذا الوضع"، موضحا "لن نمس من الحريات، لكن لا مساس بالدولة حيث يتم نشر أخبار زائفة يوميا.. وكلها أكاذيب مرتبة.. فجدول أعمال مجلس الوزراء واضح في حين أن جدول أعمالهم يكون ليلا".
وأكد أن "ما يتم ترويجه حول تقديم رئيسة الحكومة لاستقالتها لا أساس له من الصحة".
من جهتها، استدركت رئيسة الحكومة بالقول إنه "لا وجود لاستقالات مثلما يتم الترويج لذلك"، قائلة إن "وزيرا سابقا يقف وراء هذه الإشاعات".
وأردف سعيد قائلا: "يفتعلون الأزمات يوميا.. وأفعال تقشعر لها الأبدان وسنواصل حمل الأمانة.. إذا بلغ أحدهم هذه الدرجة من الافتراء والكذب فكيف يؤتمن على الدولة أو على قطاع من قطاعات الدولة؟"
في نفس السياق، قال سعيّد إن "الحرائق التي سجلت مؤخرا هي خطة منظمة تقف وراءها مجموعة تقوم بإعطاء الأوامر لإدخال الريبة والشك في العمل الذي نقوم به".
وأضاف: "للأسف هؤلاء الوطنيون جدّا جدّا كل يوم تقريبا يرتبون موضوعا من خيالهم المريض.. ومن كان في قلبه مرض لن يشفى أبدا.. مرة البيض ومرة الحرائق ورأينا صور النخيل والزيتون والسداري.. يعني خطة منظمة يوميا من قبل مجموعة تعطي الأوامر لهؤلاء لإدخال الريبة والشك في العمل الذي نقوم به".
وختم سعيّد: "وأكثر من ذلك يكذبون كل يوم، والدولة توفر لهم الحماية الأمنية يقولون إنني دكتاتور في حين أن هناك من لطخت أياديهم بالدماء وبالسرقة وبإشعال الحرائق وبجرائم أخلاقية".