استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والوفد المرافق له، بمناسبة مرور 60 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وحضرت الأزمة الأوكرانية في الزيارة التي يقوم بها الوزير الروسي للجزائر، حيث أبلغ لافروف الطرف الجزائري بآخر تطورات العملية العسكرية الروسية في دونباس.

وكشف وزير الخارجية الروسي عن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن نظيره الجزائري لزيارة موسكو.

وأجرى لافروف محادثات مطولة مع نظيره الجزائري رمطان العمامرة تناولت القضايا الإقليمية والدولية، إضافة إلى كيفية تطوير العلاقات الثنائية، بين البلدين.

وقد رأى لافروف في مؤتمر صحفي مع لعمامرة أن الموقف العربي الموحد في إطار الجامعة العربية بشأن أزمة أوكرانيا موقف متزن وموضوعي.

أخبار ذات صلة

غاز الجزائر.. هذه خطة روما لضرب الروبل الروسي
اتفاق إيطاليا والجزائر.. هل يعوّض "حليف روسيا" غاز أوروبا؟
مهمة عربية في موسكو.. هل من حظوظ أمام الوساطة لوقف الحرب؟
غاز الجزائر.. هل يعوض نقص الإمدادات الروسية؟

 كما عبر الوزير الروسي عن تقدير بلاده للموقف الجزائري "المتزن" بشأن الأزمة الأوكرانية.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، قال لافروف إن حجم التبادل التجاري بين روسيا والجزائر بلغ 3 مليارات دولار العام الماضي.

وأشار إلى أن المباحثات بين الجانبين تناولت القضايا الدولية وملف الغاز في إطار مجموعة "أوبك+"، وعبر عن دعم بلاده لموقف الدول المصدرة للغاز للإيفاء بالالتزامات الموقّعة.

وقال لافروف إن ما أعلنه رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل بشأن تجميد الأصول الروسية في الخارج "يعتبر سرقة".