قال رئيس الوزراء الليبي المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، في تغريدة في الساعات المبكرة من صباح الأربعاء، إنه ناقش مع مسؤولين أميركيين كبار الجهود المبذولة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة في الوقت المناسب، "وإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار السياسي".
وعين البرلمان، الذي يتخذ من مدينة طبر ق شرقي البلاد مقرا له، باشاغا في مارس، لكن رئيس الوزراء المنتهية ولايته عبد الحميد الدبيبة رفض التنازل عن السلطة.
وفي 22 أبريل الجاري، عقد باشاغا أول اجتماع لحكومته في سبها جنوبي ليبيا. وأكد باشاغا أن الانتخابات ستكون على رأس أولويات حكومته وستسعى لإجرائها في أقرب وقت.
ووقع الاختيار على سبها لاستضافة الاجتماع الأول من أجل تأكيد أن "الحكومة لكل الليبيين"، حسب الكلمة الافتتاحية لرئيس الحكومة فتحي باشاغا.
وأضاف باشاغا: "تبدأ الحكومة أعمالها من عاصمة الجنوب الذي عانى الإقصاء والإهمال والتهميش.. ولا يمكن أن نعالج مشكلات المناطق عن بعد، ولذا لا بد أن نعاين من المكان، ونشارك المواطنين الإحساس بمعاناتهم عبر الوجود معهم".
وقال الناطق باسم الحكومة، عثمان عبد الجليل، الأسبوع الماضي، إن أول أهداف حكومة باشاغا هو قيادة الدولة للانتخابات.
كما أشار عبد الجليل إلى أهداف أخرى من بينها توحيد المؤسسات الحكومية، وتحسين الخدمات للمواطن، إضافة إلى تنمية الاقتصاد الوطني الليبي.