قال سكان إن اشتباكات مسلحة اندلعت في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور وأقصى مدينة في غرب السودان، مع اتساع نطاق العنف جراء القتال الذي أودى بحياة العشرات في بلدة قريبة في مطلع هذا الأسبوع.
وكانت الاشتباكات التي وقعت في مطلع الأسبوع غربي دارفور وأدت إلى مقتل وإصابة نحو 300 شخص من بين أكثر الاشتباكات دموية في المنطقة خلال العامين الماضيين.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إنه لم يتسن تحديد عدد القتلى ليوم الاثنين، لكن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قُتلوا.
وامتد القتال إلى الجنينة حيث تعرض المستشفى الرئيسي بالمدينة للهجوم وقُتل أربعة أشخاص، بحسب لجان الأطباء.
وقال سكان إنهم لم يروا أي علامة على تدخل الجيش.
وبدأت المعارك الأحدث بعد اشتباك يوم الخميس بين أفراد من قبائل مختلفة، بحسب جماعات حقوقية ناشطة في المنطقة.
وقالت نقابة المحامين في دارفور إن الاشتباكات أدت إلى تشريد ما لا يقل عن 20 ألفا بعد احتراق منازلهم.