كشفت وزارة الخارجية المصرية، ليل السبت الأحد، تفاصيل وتطورات الحادث الأليم الذي وقع على طريق الهجرة بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لحافلة تضم 51 معتمرًا من جنسيات مختلفة بينهم مصريين.
وأسفر الحادث عن إصابة 12 مصريا، تلقوا جميعهم العناية الطبية المطلوبة وغادروا المستشفيات، فيما لا يزال مصريا واحدا يتلقى العلاج اللازم وجاري متابعة حالته وتقديم كافة سبل الرعاية له، فضلًا عن وفاة شاب مصري يدعى محمد سعيد إبراهيم.
وأوضحت الخارجية المصرية في بيان نشر على الصفحة الرسمية على فيسبوك أن الحادث تزامن مع وقوع حادث مروري آخر لزوجين مصريين أسفر عن وفاتهما على الفور، وهو ما أحدث حالة من اللبس في المعلومات التي تناقلتها بعض الصفحات والمواقع الإلكترونية.
وأضاف البيان: " قامت القنصلية العامة في جدة بإنهاء كافة الإجراءات والترتيبات الخاصة بدفن الزوجين المتوفيين في مقابر البقيع بالمدينة المنورة بناء على رغبة ذويهم".
وتابع: "القنصلية العامة قامت على الفور بعد وقوع الحادثين بإجراء اتصالاتها المكثفة مع مختلف الجهات السعودية المعنية (الهلال الأحمر السعودي- إدارة الطرق- هيئة الشئون الصحية) والتي قدمت بدورها للقنصلية كافة أوجه التعاون الممكنة. كذلك كلفت القنصلية العامة في جدة أحد أعضائها الدبلوماسيين بالانتقال الفوري إلى المدينة المنورة لمتابعة الموقف وإنهاء كافة الإجراءات ذات الصلة".