قال الجيش الإسرائيلي إن منظومة القبة الحديدية الدفاعية، اعترضت قذيفة صاروخية تم إطلاقها من قطاع غزة نحو إسرائيل، الاثنين.
ولم تعلن أي جماعة فلسطينية على الفور مسؤوليتها. وذكرت إذاعة "كان" الإسرائيلية أن هذا أول هجوم من نوعه من غزة منذ 7 أشهر.
وتأتي الضربة بعد أيام من انطلاق اشتباكات أججت التوتر في القدس خلال شهر رمضان، مما أدى إلى اعتقال 18 شخصا وزيادة الضغوط على الحكومة الائتلافية في إسرائيل.
واشتبك الجيش الإسرائيلي مع فلسطينيين يلقون الألعاب النارية في أزقة البلدة القديمة، بعد زيارة قام بها يهود إلى المسجد الأقصى.
وأصيب عدد من ركاب حافلتين بجروح طفيفة بعد تحطيم نوافذ المركبتين على أيدي فلسطينيين رشقوهم بالحجارة، كما تعرضت مجموعة صغيرة من المصلين اليهود للهجوم.
وكانت المواجهات التي وقعت، الأحد، أقل عنفا من الاشتباكات التي وقعت في المسجد الأقصى بالقدس الجمعة، لكنها أيضا كانت كافية لدفع حزب عربي صغير، لكنه محوري، إلى إعادة النظر في عضويته بالائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي فقد أغلبية في البرلمان.