أعلن تنظيم داعش، الأحد، في تسجيل صوتي نسب إلى المتحدث باسمه إطلاق حملة "ثأرًا" لزعيمه السابق الذي قتل في فبراير خلال عملية أميركية في شمال غرب سوريا، داعيا إلى استغلال انشغال أوروبا بالحرب الدائرة في أوكرانيا.
وكان التنظيم المتطرف أكد في 10 مارس الماضي مقتل زعيمه السابق أبو ابراهيم القرشي والمتحدث الرسمي السابق أبو حمزة القرشي، وعرف عن زعيمه الجديد باسم أبو الحسن الهاشمي القرشي، ليكون الزعيم الثالث للتنظيم منذ العام 2014، حين أعلن "دولة الخلافة" وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور.
الزعيم الجديد، وهو الثالث منذ نشأة التنظيم المتطرف، غير معروف نسبياً ولم يكشف التسجيل الصوتي تفاصيل حوله.
وفي 3 فبراير، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الزعيم السابق لتنظيم داعش فجّر نفسه خلال عملية شنتها قوات خاصة أميركية في بلدة أطمة في شمال غرب سوريا، في منطقة تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
وأبو إبراهيم القرشي المتحدر من تلعفر الواقعة على مسافة 70 كيلومترا غربي الموصل في العراق، تولى زعامة التنظيم في أكتوبر 2019 بعد مقتل سلفه أبو بكر البغدادي في الشهر نفسه في عملية أميركية استهدفته في محافظة إدلب.
ودعا المتحدث الرسمي في التسجيل الجديد مناصري التنظيم إلى استغلال "الفرصة المتاحة.. فأوروبا على صفيح ساخن" في إشارة إلى الاجتياح الروسي لأوكرانيا، لاستئناف شن عمليات في أوروبا.
وتبنى التنظيم خلال السنوات الماضية اعتداءات في دول أوروبية عدة إن كانت تفجيرات أو هجمات بالسكين أو دهسًا أو بإطلاق نار.