حققت مبادرة "المليار وجبة"، التي أطلقها نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهدف توفير الدعم الغذائي للفقراء والمحتاجين وخاصة الفئات الضعيفة حول العالم، ما يعادل 76 مليون وجبة بعد ستة أيام فقط على انطلاقها.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي إن تدفق تبرعات 45,491 ألف مساهم من الأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص لمبادرة المليار وجبة عبر موقعها الإلكتروني وحسابها المصرفي والرسائل النصية ومركز الاتصال التابع، "شكّل عاملا حاسما في تحقيق هذا الرقم القياسي في مسار المبادرة الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة".
وذكر المكتب أن عدد الجهات المشاركة من مؤسسات وشركات على منصة الحملة تجاوز حتى الآن 98 جهة.
وأضاف: "بدأت عمليات التوزيع مبكرا في 6 دول هي الأردن، قيرغيزستان، طاجيكستان، مصر، الهند، ولبنان".
وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي، أمين عام مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن مساهمات الأفراد والمؤسسات والشركات وقطاعات الأعمال والفعاليات الاقتصادية بدولة الإمارات في مبادرة "المليار وجبة"، الأكبر في المنطقة، تشكل "استجابة نوعية لمبادرة الشيخ محمد بن راشد، الهادفة لتوفير شبكة أمان غذائي للفقراء والجائعين انطلاقا من المسؤولية الأخلاقية والالتزام الإنساني من الإمارات تجاه الأشد حاجة حول العالم".
وقال إن استكمال مبادرة "المليار وجبة" لقصة نجاح حملة "100 مليون وجبة" التي انطلقت العام الماضي هو ترجمة لفكر محمد بن راشد في توسيع دائرة العمل الإنساني واستدامة أثره.
وأضاف: "مبادرة المليار وجبة تصل الفقراء والمحتاجين حول العالم بالدعم الغذائي الذين هم في أمسّ الحاجة إليها، وهي تعكس قيم العطاء والتضامن الراسخة في دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة وحرص كافة فئات مجتمعها على دعم العمل الإنساني".
وتمثل مبادرة "المليار وجبة"، الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة، قيم مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الهادفة إلى إشراك الجميع في العمل الخيري والإنساني من الأفراد والمؤسسات من مختلف القطاعات في دولة الإمارات والعالم بتركيزها على مفهوم التمويل المجتمعي المستدام لتوفير الدعم الغذائي ومقومات الأمن الغذائي للفئات الأشد حاجة، وفتحها باب المشاركة في حراك مجتمعي شامل هادف لنسج شبكة لمن لا يجدون ما يسدون به رمقهم.
وتتعاون مبادرة "المليار وجبة" مع شركاء دوليين وإقليميين ومحليين، مثل برنامج الأغذية العالمي، وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، وبنك الإمارات للطعام، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وجمعيات العمل الخيري والإنساني والاجتماعي في الدول التي تشملها المبادرة.