أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ترحيل المعتقل الجزائري في سجن غوانتانامو العسكري سفيان برهومي المشتبه في أنه كان مدربا في معسكر لتنظيم القاعدة، إلى الجزائر.

أخبار ذات صلة

هجمات 11 سبتمبر.. تطور قضائي يمهد لكتابة "فصل النهاية"

وجاء في بيان للبنتاغون "في 4 فبراير 2022، أبلغ وزير الدفاع (لويد) أوستن الكونغرس بنيته إعادة برهومي إلى الجزائر، وبالتعاون مع شركائنا الجزائريين، أنجزنا متطلبات النقل الآمن".

وتابع "تشيد الولايات المتحدة باستعداد الجزائر وشركاء آخرين لدعم الجهود الأميركية المستمرة لخفض... عدد النزلاء بهدف إغلاق سجن غوانتانامو".

اتُهم المعتقل الجزائري في البداية عام 2005 بالضلوع في مؤامرة إرهابية ووجهت له تهمة العمل كمدرب في معسكر للقاعدة ثم تدريب عناصر في التنظيم على صناعة صمامات تفجير عن بعد.

لكن في مطلع عام 2008، أسقط البنتاغون التهم الموجهة إليه، ثم في عام 2016 قرر مجلس المراجعة في غوانتانامو أن احتجازه "لم يعد ضروريا" لحماية أمن الولايات المتحدة من "تهديد خطير".

خبراء مستقلون من الأمم المتحدة يدعون لإغلاق غوانتانامو

 

أخبار ذات صلة

واشنطن توافق على إطلاق سراح 5 سجناء في غوانتانامو

وإجمالا، لا يزال 37 معتقلا محتجزين في غوانتانامو بعد هذا الترحيل. ومن بين المحتجزين 18 مؤهلا للترحيل، وسبعة مؤهلين لمراجعة قضيتهم من قبل مجلس المراجعة، وينتظر عشرة آخرون حكم محكمة عسكرية من بينهم العقل المدبر المفترض لهجمات 11 سبتمبر 2001 خالد شيخ محمد.

وحضّ خبراء مستقلون بتكليف من الأمم المتحدة واشنطن في يناير على إغلاق سجنها العسكري في غوانتانامو، معتبرين أنه يشهد "انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان".

تعهدت حكومة الولايات المتحدة إغلاق مركز الاعتقال السيئ السمعة الذي أقيم بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 في إطار ما سمي "الحرب على الإرهاب".