انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، المشاورات "اليمنية -اليمنية" برعاية مجلس التعاون الخليجي، في وقت فيما رحبت الأمم المتحدة بإعلان التحالف العربي وقف العمليات في اليمن.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف في كلمة افتتاحية، إن المشاورات اليمنية "تمثل منصة لأبناء اليمن لتشخيص الواقع وفهم صعوباته واستقراء المستقبل وبلورة تحدياته واتخاذ خطوات عملية تنقل اليمن من الحرب وأهوالها إلى حالة السلم".

وشدد على أن "لا حل إلا ما يقرره أبناء اليمن، ولا مستقبل إلا ما يقرره أبناء اليمن"، وأكد أن "الحل يمني ولأجل اليمن".

وأضاف أن "جهود المجتمع الدولي عبر مبعوثيه تشكل دعماً دولياً لإنهاء الصراع في اليمن عبر قرارات مجلس الأمن، ودعم كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار".

واعتبر أنها "فرصة تاريخية للبناء عليها، والحفاظ على اهتمام المجتمع الدولي بملف اليمن إلى أن تضع الحرب أوزارها وتنطلق معركة البناء والإعمار".

وأرسل مجلس التعاون الخليجي دعوات لنحو 500 شخص من مختلف المكونات في المجتمع اليمني "من دون استثناء".

وقال الأمين العام للمجلس إن المشاورات ستشمل 6 محاور هي: "العسكري والسياسي والإنساني والاقتصادي والإصلاح الإداري والتعافي الاجتماعي".

أخبار ذات صلة

بدء سريان وقف العمليات العسكرية في الداخل اليمني

ترحيب دولي واسع

وحض المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك في بيان، جميع الأطراف على "البناء على هذه التطورات الإيجابية، والتي تتزامن مع بدء شهر رمضان المبارك".

وأعرب عن أمله في أن يؤدي هذا التطور إلى إحداث زخم لإنهاء العنف كلياً، ودفع عملية السلام في اليمن قدماً، والتخفيف من معاناة اليمنيين.

كما دعا الأطراف إلى الاستفادة من هذه الفرصة "للانخراط بشكل إيجابي ودون شروط مسبقة" مع المبعوث الدولي الخاص هانز غروندبرغ، وجهوده للوساطة من أجل التوصل إلى تسوية تفاوضية شاملة للنزاع في اليمن.

وأعلن التحالف العربي في اليمن، الثلاثاء، وقف العمليات العسكرية في الداخل اليمني لإنجاح المشاورات "اليمنية- اليمنية".