ذكر مصدران مقربان من رئيس الوزراء الليبي المكلف فتحي باشأغا أن قوة مسلحة لها صلة برئيس الوزراء الحالي احتجزت وزيرين من الحكومة المنافسة كان من المقرر أن يؤديا اليمين، الخميس.
وقال باشأغا في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء إن رئيس الوزراء الحالي عبد الحميد الدبيبة في العاصمة طرابلس أغلق أيضا المجال الجوي الليبي لمنع وزراء جدد من السفر إلى طبرق لأداء اليمين.
وفي وقت سابق، قال باشأغا إنه يتوقع تولي المنصب في طرابلس بسلام رغم تعهد شاغل المنصب الحالي بالتمسك بالسلطة.
وسيؤدي باشأغا اليمين الدستورية، الخميس، أمام البرلمان لكن رئيس الحكومة المؤقتة الحالية عبد الحميد الدبيبة رفض تسليم السلطة مما يثير احتمال اندلاع قتال.
وقال باشأغا خلال المقابلة: "لن يكون هناك أي استخدام أي قوة لا من جانبنا ولا من جانب الحكومة الموجودة".
وأضاف: "أؤدي قسم اليمين أمام مجلس النواب الخميس وبعد ذلك سوف أذهب إلى طرابلس"، مشيرا إلى أنه ستكون هناك ترتيبات لضمان انتقال "عادي وسلس".
ويهدد الصراع على رئاسة الحكومة الليبية بعد انهيار عملية الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر بإعادة البلاد إلى الانقسام، الذي ساد معظم فترة ما بعد الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011.