نفى قائد الأسطول الأميركي الخامس، أن يكون هناك أي توجه لسحب أو تقليل عديد القوات الأميركية من منطقة الخليج، على غرار ما حدث في أفغانستان.

وأكد أن هذه المنطقة شديدة الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة والعالم، وأن القوات الأميركية تعمل مع الحلفاء والأصدقاء بالمنطقة على حفظ الأمن وردع إيران ووقف عمليات تهريب السلاح التي تقوم بها للميليشيات التابعة لها. 

وجاء هذا في حلقة جديدة من برنامج "مع جيزال" على شاشة سكاي نيوز عربية، وأضاف نائب الأدميرال براد كوبر، أن التوجه لإتمام الاتفاق النووي لن يغير من الأمر شيئا بالنسبة للقوات الأميركية حيث يظل النظر إلى إيران باعتبارها التهديد الأكبر في المنطقة.

وقال كوبر إن القاعدة الأميركية في البحرين والتي تضم قيادة الأسطول الخامس ستبقى على حالها حيث يستمر التعاون مع أصدقاء الولايات المتحدة في السعودية والإمارات والعمل على التعامل مع الهجمات الحوثية بالطائرات المسيرة والصواريخ والتي تهدد المناطق النفطية والمدنية.

الأسطول الأميركي في مواجهة إيران والحوثيين

وأضاف كوبر: "نحن نركز على السعي لإيقاف هذه التهديدات من خلال الدفاع البحري والقضاء على الصواريخ قبل أن تصل إلى وجهاتها، وقد التزم وزير الدفاع الأميركي بزيادة قدراتنا العسكرية في المنطقة، حيث تم إرسال المدمرة "يو إس إس كول" بالإضافة إلى مقاتلات "إف 35"، وأهم ما في ترسانة التكنولوجيا العسكرية الأميركية، كما أن الإمارات تتمتع بإمكانات عسكرية كبيرة جدا، وهي قادرة على إيقاف هذه الهجمات والتعامل معها بكفاءة عالية. "

وحول تطورات الأوضاع في شرق أوكرانيا وتأثيرها على منطقة عمليات الأسطول الخامس التي تمتد من الخليج العربي إلى البحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي، قال كوبر: "لا أحد يرغب في أن تتطور الأوضاع في أوكرانيا لتصل إلى درجة المواجهة العسكرية أو الحرب، حيث نأمل في تحقيق حل دبلوماسي، ولكن سنبقى متيقظين".