أعلن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة سلسلة من خطط الإنفاق التي تحظى بشعبية، في مسعى لتعزيز وضعه في وجه محاولة من جانب البرلمان الليبي لاستبداله.
ووعد الدبيبة، الذي أقسم بألا يسلم السلطة إلا بعد إجراء انتخابات، بتقديم مساعدات لليبيين لشراء أراض ومنازل وقال إنه سيرفع بعض الرواتب التي تقدمها الدولة ويواصل دعم حالات الزواج.
لكن وضعه ووضع الحكومة المؤقتة التي يقودها أصبح على المحك بعد أن كلف البرلمان وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا بتشكيل حكومة جديدة.
ويقول الدبيبة، الذي أعلن الخطة في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى انتفاضة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي، إنه لن يعترف بشرعية تعيين باشاغا.
ويجري باشاغا مشاورات مع الكتل السياسية ومن المقرر أن يقدم تشكيلة حكومة جديدة الأسبوع القادم، في خطوة ستحدد ما إذا كانت مساعي البرلمان في استبدال الدبيبة قد نجحت أم أن مصيرها الفشل.