قال مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لرئاسة العراق، هوشيار زيباري، الأحد، إن قرار إقصائه من المنافسة على منصب الرئيس مجحف وينطوي على دوافع سياسية.
وجاء تصريح زيباري خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة العراقية بغداد، بعيد صدور قرار من المحكمة الاتحادية العليا بمنعه من الترشح لمنصب الرئيس.
وقال زيباري إنه يحترم قرار القضاء العراقي، لكن استكدرك: "قرار المحكمة الاتحادية مسيس ومن حقي كمواطن الترشيح"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف: "تفاجأنا بقرار المحكمة الاتحادية من حقنا بالترشيح لرئاسة الجمهورية".
وأكد أن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي ينتمي إليه لم يرشحا أحدا بديلا عنه حتى الآن.
وكانت المحكمة الاتحادية في العراق أعلنت في وقت سابق الأحد، عدم شرعية ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية.
وأتى قرار المحكمة للبت بالدعوى المقامة ضد زيباري التي رفعها 5 نواب في البرلمان العراقي بينهم النائبة عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ديلان غفور.
وتتعلق الدعاوى باتهامات تلاحق زيباري عندما كان وزيرا للمالية بين عامي 2014-2016.
وكان زيباري مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لرئاسة العراق، يتنافس على المنصب مع الرئيس الحالي مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح.
وهناك مرشحون آخرون يتنافسون على المنصب، الذي يقضي العرف منذ عام 2003 بأن يذهب إلى الأكراد، لكن حظوظهم تبدو محدودة، وعليه تبدو الطريقة معبدة أمام صالح للاستمرار في منصبه.