ردّت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، السبت، على ما وصفتها بـ"الشائعات"، بشأن استقالة بعض الوزراء.
وقال الناطق باسم الحكومة، محمد حمودة، إن كافة الوزراء مستمرون في أداء عملهم ولا صحة لما يُشاع عن استقالة بعض الوزراء وهم موجودون في مقراتهم بصورة طبيعية.
وكتب حمودة، على صفحته بموقع فيسبوك: "هناك حملة واسعة من الأخبار المزيفة والمضللة ومنها انتشار بعض المستندات المزورة على مواقع التواصل بشأن استقالة بعض الوزراء، فهم موجودون في مقراتهم بصورة طبيعية".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة استمرار حكومته في السلطة حتى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأضاف: "لن نسمح بمراحل انتقالية جديدة أو بسلطة موازية، ولن نتراجع في الحكومة حتى الانتخابات".
وشدد على أن حكومته "مستمرة في عملها إلى حين التسليم إلى سلطة منتخبة".
وبعد سنوات من المعارك وتنازع الحكم بين سلطتين في شرق البلاد وغربها، شُكّلت حكومة موحدة في فبراير من العام الماضي، ضمن عملية سياسية رعتها الأمم المتحدة من أجل إخراج ليبيا من الفوضى التي تلت سقوط نظام معمر القذافي في 2011.
وحدّدت مهمّة الحكومة في قيادة المرحلة الانتقالية إلى انتخابات رئاسية وتشريعية كانت مقرّرة في البدء في 24 ديسمبر الماضي، قبل تعذّر إجرائها بسبب عقبات أمنية وقضائية وسياسية.