أكد رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة أنه يبحث خارطة طريق لحل الأزمة السياسية في البلاد وقد تعلن مبادرة خلال الأيام المقبلة واصفا اختيار مجلس النواب الليبي حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا محاولة لدخول طرابلس بالقوة.
وقال الدبيبة، في مقابلة مع تلفزيون ليبيا الأحرار، إن محور مبادرته سيكون وضع قانون للانتخابات البرلمانية وعرضه على مجلس النواب، مشيرا إلى أنه مازال رافضا لمحاولات جر الليبيين لحرب جديدة، على حد قوله.
وأضاف أنه مستعد للانسحاب من الترشح للرئاسة لإنجاح مبادرته.
كما ذكر رئيس الوزراء المؤقت أن رئيس مجلس النواب طلب منه التراجع عن الترشح للانتخابات الرئاسية مقابل أن يستمر رئيسا للحكومة لفترة أطول.
وتطرق الدبيبة لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها قائلا إنها لم تكن مخططة وأن من نفذها شخصان مأجوران.
وكان مجلس النواب الليبي قد صوت بالإجماع على منح الثقة لفتحي باشاغا لرئاسة الحكومة المقبلة.
كما أقر المجلس مقترح التعديلات الدستورية التي تتضمن تشكيل لجنة صياغة الدستور.
ولدى وصوله لمطار معيتيقة وجه باشاغا، الشكر لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة على تحمله المسؤولية خلال فترة صعبة معربا عن ثقته في ان حكومة الدبيبة ستلتزم بالعملية الديمقراطية.
وقال باشاغا إن الحكومة الجديدة سيكون أساسها المصالحة والمشاركة وان العلاقة مع جميع دول العالم ستكون مبنية على الاحترام المتبادل والتنسيق الدائم خاصة على الصعيد الأمني.